استخدمت قوات الأمن في لبنان القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وسط العاصمة بيروت.
وحاول المتظاهرون الغاضبون إسقاط حواجز تفصلهم عن مقر البرلمان وسط بيروت، استمرارا للاحتجاجات الواسعة ضد السلطة الحاكمة في لبنان، بعد انفجار مرفأ بيروت الضخم الذى تسبب في وفاة 160 شخصا وإصابة آلاف آخرين.
وفي أعقاب الأنباء التي أكدت استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، بدأ توافد المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط بيروت لمواصلة التعبير عن غضبهم، مطالبين بمحاكمة كل المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت.
وشهدت المنطقة المحيطة بمجلس النواب توترات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين.
وكان وزير الصحة اللبناني أكد في وقت سابق الاثنين، أن حكومة بلاده قررت الاستقالة بسبب الانفجار المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في ميناء بيروت، وهو القرار الذي تم اتخاذه تحت الضغط مع استقالة العديد من الوزراء أو تعبيرهم عن نيتهم التنحي.
وتحدث الوزير حمد حسن مع الصحفيين في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، جاء بعد يومين من المظاهرات في نهاية الأسبوع التي شهدت اشتباكات مع قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وقال حمد: “الحكومة كلها استقالت”، وأضاف أن دياب سيتوجه إلى القصر الجمهوري “لتسليم الاستقالة باسم الوزراء كافة”.
المصدر: وكالات
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق