تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، في كلمة تلفزيونية، اليوم الخميس، بمنع انفلات السلاح عبر “إجراءات حاسمة”، قائلا “كل السلاح هو اختصاص الدولة فقط، ولا غير الدولة، وليس اختصاص الأفراد أو المجموعات”.
وأضاف الكاظمي أن تشكيلته الوزارية ستصب في صالح حكومة خدمية “بالأفعال لا بالأقوال”، ولن تكون “حكومة أسرار وغرف مغلقة” بل سيتحمل الجميع مسؤوليتها.
وأشار الكاظمي في خطابه، إلى أنه يوجه الشكر لكل من منحه الثقة في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ العراق.
وتابع رئيس وزراء العراق المكلف “السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق”.
واستمر بقوله “شعبنا لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد، والمرحلة تحتاج مصارحة بين جميع العراقيين”.
وأشار الكاظمي إلى أن الحكومة العراقية الجديدة، ستكون خط الدفاع الأول في وجه فيروس كورونا المستجد.
وأردف بقوله “سنبذل كل الجهود في مواجهة كورونا وندعم المتضررين من الحظر والكوادر الصحية”.
وقال الكاظمي إن دماء العراقيين التي بذلت في مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي وساحات التظاهر “غالية”.
وأضاف قائلا “العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه، والسلاح ليس اختصاص الأفراد أو المجموعات”.
أما عن توجهات الحكومة العراقية الجديدة، فقال الكاظمي إنها ستسعى للتوزان في علاقاتها الخارجية.
وأضاف “سنسعى كذلك لتشجيع الاستثمار وتنويع الاقتصاد”.
واستطرد “لن نسمح بإهانة أي عراقي من أي جهة داخلية أو خارجية عبر اتهامه بالتبعية للخارج”.
وقرر الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة المؤقتة، بعد اعتذار عدنان الزرفي، الذي لم يتمكن من تشكيل الحكومة منذ تكليفه رسميا، الشهر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء العراقية “واع”، إن الرئيس العراقي كلف الكاظمي خلال استقباله داخل قصر السلام بمنطقة الجادرية وسط بغداد، بحضور عدد من القيادات السياسية، بينهم رئيس “تيار الحكمة” عمار الحكيم، ورئيس “تحالف الفتح” هادي العامري، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
المصدر: وكالات
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق