تأجلت محاكمة رموز نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، إلى الأربعاء المقبل بطلب من الدفاع.
ويمثل في هذه المحاكمة كل من رئيسي الوزراء السابقين عبد المالك سلال وأحمد أويحي إلى جانب عدد من الوزراء ورجال الأعمال الناشطين في مجال تركيب السيارات.
وأفادت مصادر جزائرية، بأن هيئة الدفاع طلبت من رئيس المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية تركيب السيارات لعدة أسباب، أهمها: أن النيابة العامة لم تراعِ آجال التكليف بالحضور للمتهمين المتواجدين في حالة إفراج، أو تحت الرقابة القضائية والمقدرة بـ20 يوماً، وكذلك من أجل تحضير الدفاع بالنظر إلى ثقل الملفات، بينما عبر عدد من المحامين عن تنديدهم لقرار وزير العدل بفتح المحاكمة علنية، ما سيؤثر حسبهم سلباً على مجريات المحاكمة.
وشهدت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة تعزيزات أمنية مشددة وتوافداً كبيراً للمواطنين والإعلام، من أجل حضور أولى جلسات محاكمة رموز عهد بوتفليقة.
المصدر: وكالات
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق