الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

محامو رئيس الوزراء السابق أويحيى الجزائري ينسحبون من المحاكمة لإجرائها في ظروف غير عادية

بدأت صباح الأربعاء في محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة محاكمة رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال في قضايا تتعلق بـ”تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع وامتيازات غير شرعية لبعض رجال العمال”.

وقال مراسل إذاعة مونت كارلو الدولية فيصل مطاوي إن محامي أويحيى انسحبوا من المحاكمة منددين بإجرائها في “ظروف غير عادية” وذلك بعد أن دافع موكلهم في بداية الجلسة عن “قانونية” قراراته.

ووصف وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون الثلاثاء في تصريحات أدلى بها في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر بأنهم “خونة ومرتزقة ومثليون وبقايا استعمار”.

وقال الوزير: “الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم”.

وصف وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون الثلاثاء المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، بأنهم “خونة ومرتزقة ومثليون”.

وقال الوزير: “اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم”، وذلك من دون أن يسمي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.

للمزيد- مناوشات بين مؤيدي الانتخابات ورافضيها خلال مسيرة ضد “التدخل الخارجي”

وبثت قنوات تلفزيونية خاصة تصريحات الوزير الذي كان يتحدث في مجلس الأمة، الغرفة العليا للبرلمان، وتم تداولها فورا على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حيث أثارت ردود فعل غاضبة بمعظمها.

واستذكر صلاح الدين دحمون مقولات للقوميين الجزائريين الشيخ بوعمامة وعبد الحميد بن باديس من القرنين التاسع عشر والعشرين تدعو إلى محاربة فرنسا الاستعمارية، قائلا “يجب أن نكون موحدين وأن نعطي درسا في 12 ديسمبر لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلالنا”.

وتشهد البلاد حركة احتجاج ضد النظام منذ 22 فبراير، ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية معتبرين أنها تهدف إلى إعادة إنتاج النظام السابق.

المصدر : فرانس24- أ ف ب



استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق