أعلن لواء الشمال مجموعة سورية معارضة تحتجز 9 مختطفين لبنانيين فى إعزاز أنه لا وصاية دولية أو محلية عليها، وذلك فى إشارة للاتهامات الموجهة لتركيا بعرقلة إتمام صفقة تبادل مختطفى إعزاز مقابل معتقلات سوريات فى سجون نظام بشار الأسد.
وقال اللواء، فى بيان نشرته وسائل الإعلام اللبنانية، مساء اليوم، إنه قد طلب خلال اجتماع فى 31 مايو الماضى إطلاق 500 معتقلة، وتم تسليم قوائم بأسمائهن فى وجود وفد لبنانى ضم وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل ورئيس المخابرات اللبنانية عباس إبراهيم، وبحضور رئيس الاستخبارات التركية والموفد القطرى، وأبدى الوفد اللبنانى حماسة لعملية التبادل، ووصف مطلب تحرير المعتقلات بأنه إنسانى.
وأضاف اللواء أن الوفد اللبنانى أبلغنا بعد ذلك عن طريق الأتراك أن النظام السورى يقبل إطلاق سراح 127 معتقلة فقط، ووافقنا، ولكن حزب الله والنظام السورى بدأ يماطلان، وأرسل "حزب بإيران" على حد تعبيره، وساطات غير دبلوماسية لإطلاق سراح المختطفين دون الإفراج عن المعتقلات، واتهامنا بعرقلة المفاوضات. وشدد اللواء السورى المعارض على أنه لن يفاوض إلا على تحرير المعتقلات السوريات (فى إشارة على ما يبدو إلى رفضه لإدخال الطياريين التركيين فى عملية التفاوض).
كما أن التفاوض لن يتم إلا عن طريق اللجنة الدولية المكلفة وأنه على استعداد لسرعة إطلاق الدفعة الأولى من المختطفين اللبنانيين مقابل تحرير 127 معتقلة سورية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق